قال برلماني إيطالي معارض إن “وزير الخارجية بينما يحاول التوسط بين قبائل طالبان في حركة خمس نجوم بين كونتي وغريللو، تمت سرقة ألف تأشيرة من سفارتنا في باكستان للدخول إلى منطقة شنغن”.
وأعلن عضو مجلس النواب من حزب “إخوة إيطاليا” المعارض، وزعيم كتلة الحزب في لجنة الشؤون الخارجية أندريا ديلماسترو، أن “هذه الحقيقة تعرض أمن أوروبا بأكملها للخطر والتي يستمر لويجي دي مايو لأجلها بغفوة (غير) الصالحين، فلا يمكن استبعاد ظل الإرهاب الإسلامي الذي يخيم على نشاط الاتجار بالبشر أو إرسال طابور خامس من الجهاديين إلى أوروبا”.
وشدد ديلماسترو على أن “الأمر خطير للغاية حتى الآن، لم يشرح قصر فارنيزينا، مقر وزارة الخارجية بعد، استراتيجيته لمنع استخدام هذه التأشيرات”.
واختتم بالقول “فليتذكر دي مايو أنه يتقاضى راتبه من الإيطاليين لضمان الأمن الدولي وليس التوسط بين الماركيز ديل غريللو وفيسكونتي المنقسمين”.
المصدر: وكالة “آكي”