تسببت فيضانات عارمة وأمطار غزيرة ضربت عدد من المناطق في دولة ايطاليا، إلي اجلاء مئات الأشخاص من منازلهم جراء تلك الكارثة الطبيعية.
حيث كشفت وسائل إعلام إيطالية، تعرض البلاد لموجة عنيفة من الطقس السيء، والتي أدت إلي سقوط أمطار غزيرة وفيضانات عارمة، والتي ضربت منطقتي إميليا رومانيا وماركي الايطاليتين مما أدى الى اجلاء نحو 900 شخص من منازلهم.
وكشفت خدمة الإطفاء الايطالية، أن تلك الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلي سقوط أشجار وحدوث انهيارات أرضية جراء تلك الفيضانات.
هذا ولم ترد أية تفاصيل أخرى بشأن سقوط قتلى او جرحى جراء تلك الكارثة الطبيعية.
وفي فبراير الماضي، اجتاحت موجة كارثية من الطقس السيئ، احدي المدن الإيطالية مسببة دمار شامل في تلك المدن.
حيث غمرت المياه شوارع منطقة سكاليتا زانكليا التابعة لميسينا في جزيرة صقلية الإيطالية، مخلفة خسائر مادية كبيرة.
تلك المنطقة والتي تقع في مدينة ميسينا الحضرية في جزيرة صقلية، والي تقع على بعد 180 كيلومترا من باليرمو.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو ترصد الفيضانات وهي تغمر شوارع المدن الإيطالية، معبرين عن استيائهم من أن البنية التحتية للمدن لا تستوعب هذه الكمية الهائلة من مياه الأمطار.
حيث أعلن أحد المتضررين قائلا: “الفيضان الرهيب الذي ضرب المنطقة في عام 2009 لم يعلمنا شيئا”.
من جانبه، أشار خبير في الطقس في تصريح له قائلا: “العواصف العنيفة أدت إلى موجة من الفيضانات على ساحل صقلية الشرقية، منطقة ميسينا هي حاليا الأكثر تضررا”.
المصدر: المستقبل